يعد الوعي بالمستقبل واستشراف آفاقة وفهم تحدياتة وفرصة من المقومات الرئيسة في صناعة النجاح سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد الاجتماعي أو على الصعيد الحضاري؛ فلا يمكن أن يستمر النجاح لأحد إذا لم يكن يمتلك رؤية واضحة لمعالم المستقبل، فالنجاح الدائم إنما يرتكز على الوعي بالمستقبل. أما وعي الحاضر فهو وإن كان مهماً وضرورياً إلا أنة لا يكفي لوحدة لصناعة النجاح الدائم، بَيْدَ أنة قد يكفي لنجاح مؤقت ولكنة نجاح يعقبة الفشل الذريع في غالب الأحيان إن لم يكن مصحوباً بفهم الحاضر ووعي المستقبل | ||||
عبداللة اليوسف | ||||