نشير إجمالاً إلى بعض الأبعاد للمجالس الحسينية: البعد الأول: المحافظة على هذا الحدث المهم الذي مثل أطروحة إلهية لتوعية الأمة الإسلامية لحفظ الرسالة الخاتمة من الضياع أو التشوية والتحريف. حيث أن السلطة الغاشمة حاولت منذ البداية أن تضيع الحقيقة، حينما طرحت قضية الحسين(علية السلام) على أنها عملية خروج على السلطة الشرعية، وأطلقت عليهم أسم (الخوارج)، وعلى أنها شق لعصا المسلمين ووحدتهم، ....... | ||||